الأحد، 2 فبراير 2025

الرقيّ في الصمت..

 



الرقيّ ليس أن تُجادل ، ولا أن تُثبت أنك على حق ، بل أن تختار صمتك سلاحًا حين يدور الحديث في دائرة الحُمق ..

أن تملك الكلمات ، لكنّك تختار ألا تُهدرها على من لا يفهم قيمتها..

أن تقف بثبات ، وتراقب بصمت من يصرخ لإثبات لا شيء..

الرقيّ هو أن تدرك أن الكرامة ليست في الإنتصار بالكلمات ، بل في الحفاظ على هيبة الصمت..

فالحكمة تقول :"الصمت في حضرة الجهلاء عزّة نفس ، لا ضعف" إن كنت ترى ما لا يُدركه غيرك ، فلا تُرهق نفسك بالشرح ، لأن بعض العقول ترى ما تريد فقط ، فاختر رقيّك وأغلق أبواب الحديث حفاظًا على قيمتك..» ♡

السبت، 1 فبراير 2025

حمدان بن محمد.. قائد لا يعرف المستحيل في عالم القيادة والريادة



 هناك شخصيات لا تكتفي باتباع النهج الناجح، بل تصنع نهجها الخاص، وترسم ملامح المستقبل برؤية استثنائية. أحد هؤلاء القادة هو سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي نشأ في مدرسة العظماء، فكان رئيسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وملهمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.  هذه المعادلة القيادية صنعت شخصية فريدة تجمع بين الحزم والقوة من جهة، والرؤية والإبداع من جهة أخرى. فمن محمد بن زايد، استلهم حمدان بن محمد قيم العزيمة والتصميم، وتعلم كيف يكون القائد الذي لا يلين أمام التحديات. ومن محمد بن راشد، أخذ روح الإبداع والابتكار، وكيف يكون الطموح بلا حدود، وكيف تتحول الأحلام إلى مشاريع عملاقة ترسم مستقبل الأجيال القادمة.  اليوم، يقود حمدان بن محمد دبي بنفس الروح التي صنعت منها مدينة لا تعرف المستحيل. يسابق الزمن في تحقيق رؤى تجعل من دبي نموذجًا عالميًا في التقدم والابتكار، ويؤمن أن الطموح لا حدود له، تمامًا كما تعلم من ملهميه. في كل مبادرة يطلقها، وكل مشروع يشرف عليه، يثبت أن القيادة ليست مجرد منصب، بل مسؤولية ورسالة.  عندما يكون رئيسك محمد بن زايد وملهمك محمد بن راشد، فإن سقف الطموح لا وجود له، والمستحيل يتحول إلى مجرد فكرة تنتظر التنفيذ. وهذا هو سر نجاح حمدان بن محمد، القائد الذي يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، واضعًا بصمته في كل مكان، وملهمًا جيلًا جديدًا من الشباب الإماراتي الذين يرون فيه القدوة والمثل الأعلى.

الأربعاء، 29 يناير 2025

إغاثة بلا حدود: الفارس الشهم 3 يواصل دعمه للأسر في غزة



في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها أهل غزة، تواصل الإمارات تقديم يد العون عبر عملية الفارس الشهم 3، التي باتت رمزًا للعطاء الإنساني في أصعب الأوقات. ومرة أخرى، يصل الدعم إلى مستحقيه، حيث تم توزيع الطرود الغذائية على 148 أسرة في مخيم المصباح بالنصيرات، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة العائلات المتضررة.  في مشهد مليء بالأمل والتكاتف، كانت الطرود الغذائية أكثر من مجرد مساعدات، بل رسالة محبة وتضامن من الإمارات إلى أهل غزة. الابتسامات التي ارتسمت على وجوه المستفيدين تعكس حجم التأثير الإيجابي لهذه المبادرات، التي تؤكد أن الخير لا يعرف حدودًا.  عملية الفارس الشهم 3 لم تكن مجرد استجابة لحالة إنسانية، بل استمرار لنهج إماراتي راسخ في دعم المحتاجين في مختلف بقاع العالم، وتجسيد لرؤية القيادة الإماراتية التي جعلت العطاء نهجًا أصيلًا. في كل طرد غذائي يتم تسليمه، هناك رسالة واضحة: الإمارات معكم، ولن تترككم وحدكم في هذه المحنة.

الاثنين، 27 يناير 2025

مجتمع متماسك وبيت متوحد: رؤية الإمارات لمستقبل أكثر ازدهاراً



تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً في التلاحم المجتمعي والوحدة الوطنية، وهو ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. هذا التماسك لا يقتصر على كونه شعاراً بل هو واقع يعكس قيم الأخوة والتعاضد التي ترسخت في وجدان أبناء الوطن.


في عام المجتمع، نجدد العهد بأن نبقى يداً بيد، متكاتفين في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً. التلاحم ليس مجرد قوة داخلية، بل هو أساس لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة، التي تجعل من الإمارات واحة للأمن والتطور.


بإرادة قوية وعزيمة لا تلين، نواصل تعزيز روح الأسرة الواحدة، ليبقى البيت الإماراتي متوحداً ومتألقاً في سماء الإنجازات. ومن خلال هذه الوحدة، نستمد القوة لمواجهة التحديات وتحقيق المزيد من النجاحات التي تُثري حاضرنا وترسم ملامح مستقبلنا المشرق.


معاً نؤكد أن مجتمعنا المتماسك هو الأساس الذي نبني عليه أحلامنا، والبيت المتوحد هو الدرع الذي يحمي مسيرتنا نحو الريادة.

الأربعاء، 22 يناير 2025

دفء الإمارات في شتاء المحتاجين

 




مع كل شتاء، تجدد الإمارات عهدها بالإنسانية وتواصل مد يد العون لكل من يحتاج، لتكتب فصلاً جديداً في مسيرتها الرائدة في العمل الإنساني. هذا العام، استهدفت حملات الخير الإماراتية توفير الدفء والحماية للآلاف ممن يعانون من البرد والصقيع في مناطق متفرقة حول العالم.


في جنوب قطاع غزة، جاءت المرحلة الأبرز من عملية “الفارس الشهم 3”، المشروع الإغاثي الأكبر في القطاع، لتوزع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء. استهدفت الحملة أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها أكثر من 12,500 شخص، ممن وجدوا في هذه المبادرة الإنسانية بارقة أمل تخفف من معاناتهم.


وفي محافظة شبوة اليمنية، لم تتجاهل الإمارات تلك المناطق النائية والصحراوية التي تعاني من قسوة الشتاء. من خلال حملة “كسوة الشتاء”، تم توفير الملابس الثقيلة والأغطية ووسائل التدفئة لأكثر من 7,000 مستفيد من الأسر الفقيرة والبدو الرحل الذين أثرت موجة البرد على حياتهم اليومية.


تجسد هذه الحملات القيم النبيلة التي تقوم عليها الإمارات، حيث لا تقف المساعدات عند حدود الجغرافيا أو السياسة، بل تمتد لكل مكان يعاني فيه الإنسان. الإمارات اليوم هي وطن الدفء، ليس فقط من خلال الأغطية والملابس، بل من خلال مشاعر الإخاء والمحبة التي تصل إلى كل محتاج حول العالم.


الثلاثاء، 21 يناير 2025

الإمارات: قوة اقتصادية في القمة العربية والعالمية


 



عندما نتحدث عن أقوى الاقتصادات العربية، فإن الإمارات العربية المتحدة تتصدر المشهد بكل فخر واستحقاق. هذا التفوق ليس مجرد صدفة، بل هو ثمرة لرؤية استثنائية وجهود مستمرة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام ينافس أكبر اقتصادات العالم.


الإمارات لم تعتمد على النفط كمصدر وحيد للدخل، بل عملت على تطوير قطاعات متنوعة مثل السياحة، التكنولوجيا، والخدمات المالية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في الابتكار الاقتصادي. نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، الذي يبلغ 53,000 دولار، يعكس حجم الازدهار والرفاهية التي يعيشها المواطن والمقيم في الدولة.


هذا التقدم لم يكن ليتحقق لولا التخطيط الاستراتيجي الذي وضع الإنسان محور التنمية. من المشاريع العملاقة إلى الاهتمام بالتعليم والتكنولوجيا، الإمارات تستثمر في المستقبل بشكل يجعلها دائمًا في طليعة الدول التي تقدم حلولًا مبتكرة للتحديات العالمية.


إن وجود الإمارات في المركز الأول بين الاقتصادات العربية يعكس ليس فقط حجم النمو الاقتصادي، بل أيضًا قدرتها على تحقيق التوازن بين الاستدامة والتطور السريع. القيادة الحكيمة، التي تمتلك رؤية واضحة وطموحة، استطاعت أن تحول الأحلام إلى واقع يعزز مكانة الدولة على الخريطة الاقتصادية العالمية.


الإمارات ليست مجرد دولة، بل قصة نجاح تستحق أن تُروى، ورؤية مستمرة نحو مستقبل مشرق.


الأحد، 19 يناير 2025

غزة في القلب: دعمنا مستمر لأهل الصمود




في كل زاوية من العالم، يتردد صدى غزة. تلك الأرض الصغيرة التي تحمل في طياتها قصص الصمود، تذكّرنا بأن الأمل قوة لا يمكن كسرها، وأن التضامن الإنساني واجب لا يمكن التنازل عنه. نحن في الإمارات، ومن أعماق قلوبنا، ندرك حجم المعاناة التي يعيشها أهل غزة. نرى قوتهم ونستشعر صبرهم، وهذا يدفعنا لأن نكون جزءاً من دعمهم، لا بالكلام فقط، بل بالأفعال التي تصنع فرقاً حقيقياً.


الدعم لأهل غزة ليس مجرد شعار، بل هو التزام ينبع من قناعات راسخة بأن الوقوف مع المظلوم هو واجب إنساني وأخلاقي. كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تصنع فرقاً كبيراً في حياة من فقدوا المأوى، أو من يبحثون عن الأمان وسط صراعات لا ترحم.


إن التضامن مع أهل غزة لا يعني فقط تقديم المساعدة المادية، بل يشمل الدعاء، التوعية بقضيتهم، وإيصال صوتهم للعالم أجمع. في كل مرة نتحدث فيها عن غزة، نحن نحكي عن أمل لا ينطفئ، وعن شعب يعلمنا معنى الصبر والثبات.


اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة لأن نستمر في مد يد العون بكل ما نملك. غزة ليست مجرد مدينة أو قضية عابرة؛ إنها رمز للصمود والقوة، وأهلها هم أهلنا، نصرتهم مسؤوليتنا، ودعمهم واجب على كل إنسان يحمل في قلبه ذرة من الإنسانية.


فلنواصل، بكل حب وإخلاص، الوقوف مع غزة وأهلها. لأننا نعلم أن الأثر الذي نصنعه اليوم سيكون نواة الأمل لغدٍ أفضل.


لاشيء سيبقى للأبد، حتى الشمس ستكسر القانون يوماً وتُشرق غرباً لتُعلن “النهاية” ♡♡

.  كل شيء في هذا العالم موقّت، مهما بدا راسخاً، ثقيلاً، أو دائم الوجود. نحن نمشي في الحياة وكأن الطرق أبدية، وكأن الشمس لا تعرف غير شروقها ا...