. كل شيء في هذا العالم موقّت، مهما بدا راسخاً، ثقيلاً، أو دائم الوجود. نحن نمشي في الحياة وكأن الطرق أبدية، وكأن الشمس لا تعرف غير شروقها المعتاد من الشرق. نتمسّك بالأشياء، بالأشخاص، بالعادات، ونبني أحلاماً على أساسات هشّة نرفض الاعتراف بضعفها. لكن النهاية لا تستأذن، ولا تنتظر منطقنا. إنها تشبه ذلك الشروق العكسي، حين تُقرّر الشمس أن تتمرّد على عادتها وتُشرق من الغرب، وكأنها تخبرنا أن كل ما نعرفه قد يتغير فجأة، دون إنذار. الزمن لا يعطي وعوداً، واللحظات الجميلة لا تُكرر نفسها. كل لحظة نعيشها، كل شخص نُحبه، كل ضحكة، كل وداع… محطات قصيرة في طريق طويل لا نعرف نهايته. قد نستيقظ ذات يوم لنجد أن شيئاً ما اختفى، أن ملامح الحياة تغيّرت، أن الوجوه التي نحبها لم تعد كما كانت. ولذلك، ربما علينا أن نُحب أكثر، أن نسامح أسرع، أن نُقدّر اللحظات الصغيرة، لأنها هي الحقيقة الوحيدة وسط كل هذا الزيف المؤقت. لا تنتظر الشمس كي تُشرق من الغرب لتؤمن أن كل شيء قابل للرحيل. صدّق الآن، واحتضن اللحظة… لأنها ربما لن تتكرر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لاشيء سيبقى للأبد، حتى الشمس ستكسر القانون يوماً وتُشرق غرباً لتُعلن “النهاية” ♡♡
. كل شيء في هذا العالم موقّت، مهما بدا راسخاً، ثقيلاً، أو دائم الوجود. نحن نمشي في الحياة وكأن الطرق أبدية، وكأن الشمس لا تعرف غير شروقها ا...

-
في كل زاوية من العالم، يتردد صدى غزة. تلك الأرض الصغيرة التي تحمل في طياتها قصص الصمود، تذكّرنا بأن الأمل قوة لا يمكن كسرها، وأن التضامن ا...
-
تمضي الإمارات بخطوات ثابتة وواثقة نحو استكشاف الفضاء، حيث تعمل على إنجاز ثلاثة مشاريع فضائية نوعية تمثل نقلة نوعية في مجال الفضاء والتكنول...
-
الإمارات تواصل تحقيق رؤيتها الطموحة في مجال استكشاف الفضاء بثلاثة مشاريع نوعية قيد الإنجاز. هذه المشاريع ليست مجرد مبادرات تقنية بل تعكس ر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق