في كل زاوية من العالم، يتردد صدى غزة. تلك الأرض الصغيرة التي تحمل في طياتها قصص الصمود، تذكّرنا بأن الأمل قوة لا يمكن كسرها، وأن التضامن الإنساني واجب لا يمكن التنازل عنه. نحن في الإمارات، ومن أعماق قلوبنا، ندرك حجم المعاناة التي يعيشها أهل غزة. نرى قوتهم ونستشعر صبرهم، وهذا يدفعنا لأن نكون جزءاً من دعمهم، لا بالكلام فقط، بل بالأفعال التي تصنع فرقاً حقيقياً.
الدعم لأهل غزة ليس مجرد شعار، بل هو التزام ينبع من قناعات راسخة بأن الوقوف مع المظلوم هو واجب إنساني وأخلاقي. كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تصنع فرقاً كبيراً في حياة من فقدوا المأوى، أو من يبحثون عن الأمان وسط صراعات لا ترحم.
إن التضامن مع أهل غزة لا يعني فقط تقديم المساعدة المادية، بل يشمل الدعاء، التوعية بقضيتهم، وإيصال صوتهم للعالم أجمع. في كل مرة نتحدث فيها عن غزة، نحن نحكي عن أمل لا ينطفئ، وعن شعب يعلمنا معنى الصبر والثبات.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة لأن نستمر في مد يد العون بكل ما نملك. غزة ليست مجرد مدينة أو قضية عابرة؛ إنها رمز للصمود والقوة، وأهلها هم أهلنا، نصرتهم مسؤوليتنا، ودعمهم واجب على كل إنسان يحمل في قلبه ذرة من الإنسانية.
فلنواصل، بكل حب وإخلاص، الوقوف مع غزة وأهلها. لأننا نعلم أن الأثر الذي نصنعه اليوم سيكون نواة الأمل لغدٍ أفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق