تمرّ الأعوام، وتبقى ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله حيّة في قلوب أبناء الإمارات وكل من عرف قيمته كقائد وإنسان. لم يكن زايد مجرد حاكم، بل كان أبًا لشعبه، بحنانه وعطائه وحكمته التي أرست أسس نهضةٍ يُضرب بها المثل. غرس الخير في الأرض والقلوب، فصار اسمه مرادفًا للعطاء والوفاء. في كل زاوية من الإمارات، نشهد بصماته واضحة، في العمران، في الاستدامة، في النهضة التعليمية والاقتصادية، وفي رفاهية الإنسان التي كانت دائمًا هدفه الأول. لم يكن اهتمامه بشعبه فقط، بل امتدّت أياديه البيضاء إلى كل محتاج في العالم، فصار رمزًا للإنسانية قبل أن يكون قائدًا. حين يذكر اسم زايد، تحضر قيم التسامح، الحكمة، والعدل. كان يرى في الإنسان أثمن ثروة، وعمل على تمكين شعبه ليكونوا على قدر الطموح الذي حلم به لوطنه. واليوم، ونحن نحيي ذكراه، ندرك أن إرثه ليس مجرد تاريخ، بل نهجٌ حيّ يستمر في قيادة الإمارات نحو المستقبل. رحم الله الشيخ زايد، وأسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدّم لشعبه وأمته والإنسانية جمعاء.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
روحانية يوم الجمعة وبهجته في القلوب
يوم الجمعة ليس مجرد يوم في الأسبوع، بل هو محطة إيمانية وروحية ينتظرها الكثيرون بشوق، لما فيها من سكينة وطمأنينة. هو اليوم الذي يجتمع فيه ...

-
في كل زاوية من العالم، يتردد صدى غزة. تلك الأرض الصغيرة التي تحمل في طياتها قصص الصمود، تذكّرنا بأن الأمل قوة لا يمكن كسرها، وأن التضامن ا...
-
تمضي الإمارات بخطوات ثابتة وواثقة نحو استكشاف الفضاء، حيث تعمل على إنجاز ثلاثة مشاريع فضائية نوعية تمثل نقلة نوعية في مجال الفضاء والتكنول...
-
الإمارات تواصل تحقيق رؤيتها الطموحة في مجال استكشاف الفضاء بثلاثة مشاريع نوعية قيد الإنجاز. هذه المشاريع ليست مجرد مبادرات تقنية بل تعكس ر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق