الصالحون يدركون فضل الصلاة على النبي ﷺ وأثرها العميق في حياة المسلم، فهم يجعلونها وردًا دائمًا وميدانًا للتنافس في طاعة الله وطلب رضاه. الصلاة على النبي ﷺ تفتح أبواب الرحمة وتزيل الهموم وتُستجاب بها الدعوات، كما أنها تجلب بركة الوقت والرزق وتُطهّر القلوب من الأدران.
في سير الصالحين نجد قصصًا ملهمة عن أولئك الذين ملأوا أوقاتهم بذكر النبي ﷺ، وذاقوا ثمار هذا الذكر في حياتهم. وقد ورد عن النبي ﷺ قوله: “من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا”، وهذا يدل على مدى عظمة هذا العمل وكرم الله في جزائه.
إن التنافس في الصلاة على النبي ﷺ يعكس إخلاص القلوب وشدة المحبة، وهو السبيل لنيل شفاعته يوم القيامة. فمن أراد أن يكون قريبًا من الحبيب المصطفى ﷺ، فلْيكثر من الصلاة والسلام عليه، وليجعلها زادًا يوميًا يرافقه في كل أحواله، حتى تُضيء له دروب الحياة وتبارك له في دنياه وآخرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق