يوم الجمعة ليس مجرد يوم في الأسبوع، بل هو محطة إيمانية وروحية ينتظرها الكثيرون بشوق، لما فيها من سكينة وطمأنينة. هو اليوم الذي يجتمع فيه الأهل والأصدقاء على موائد الغداء بعد الصلاة، حيث تملأ البركة الأجواء وتُروى القلوب بالمحبة والمودة. في صباح الجمعة، يبدأ اليوم بمزاج مختلف، فصوت الأذان يحمل نغمة مميزة، وتلاوة سورة الكهف تنير القلوب، وكأن هذا اليوم يمنح الجميع فرصة للتأمل وإعادة ترتيب الأولويات. المسجد يزدحم بالمصلين، والصفوف تمتد في خشوع، والدعوات تملأ الفضاء بأمل وتفاؤل. يتميز يوم الجمعة بكونه فرصة للتقارب بين الأهل والأحباب، حيث تجتمع الأسر على وجبات الغداء المميزة، ويتبادل الجميع الأحاديث والابتسامات بعيدًا عن زحام الأيام العادية. هو يوم يبعث على الصفاء الداخلي، ويفتح أبواب الراحة من متاعب الأسبوع، حيث يحرص الكثيرون على أخذ قسط من الراحة أو قضاء الوقت في أنشطة تبعث على السعادة. الجمعة يوم يحمل في طياته الكثير من البركات، فهو ليس مجرد يوم إجازة، بل هو فرصة لتجديد النية، والتقرب إلى الله، والتواصل مع من نحب. إنه يوم يُشعرنا بأن الحياة أكثر هدوءًا وجمالًا عندما نعيشها بروح مطمئنة وقلب ممتلئ بالإيمان.
مُدَونَة إماراتية تهتم بإنجازات دولة الإمارات
الجمعة، 4 أبريل 2025
الجمعة، 28 مارس 2025
دفء الإمارات يصل إلى المحتاجين عبر عملية الفارس الشهم 3
في ظل الأجواء القاسية والبرد القارس، تواصل الإمارات دورها الإنساني من خلال عملية الفارس الشهم 3، التي حملت معها الدفء والأمل للكثير من المواطنين والنازحين. بتوزيع الأغطية الشتوية، لم تكن هذه المبادرة مجرد مساعدة مادية، بل رسالة تضامن ومساندة تعكس القيم الإنسانية الراسخة في نهج الإمارات. وسط التحديات التي يواجهها المتضررون، جاء الدعم الإماراتي ليخفف من معاناتهم، مؤكداً أن العطاء لا يتوقف عند الحدود، بل يمتد ليصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه. لم تكن الأغطية مجرد وسيلة للتدفئة، بل رمزًا للاهتمام والرحمة، حيث حرصت الفرق الميدانية على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، وتقديم المساعدة دون تمييز أو تأخير. هذا التحرك الإنساني ليس غريبًا على الإمارات، التي كانت دائمًا في مقدمة الدول التي تبادر في أوقات الأزمات، سواء عبر المساعدات الإغاثية العاجلة أو المشاريع التنموية المستدامة. في كل مرة تثبت الإمارات أن العمل الإنساني ليس مجرد التزام، بل هو جزء أصيل من هويتها ونهجها في مدّ يد العون لكل محتاج، أينما كان.
الأربعاء، 26 مارس 2025
الإمارات تواصل صدارتها الاقتصادية في 2025
قصة نجاح لا تعرف الحدود لطالما كانت الإمارات نموذجًا للتطور والريادة الاقتصادية، وفي عام 2025 تواصل تأكيد مكانتها كأقوى اقتصاد خليجي وعربي. مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% وفائض في الميزانية يصل إلى 2.7%، تثبت الدولة مرة أخرى قدرتها على تحقيق الاستدامة والنمو المتسارع في ظل بيئة عالمية مليئة بالتحديات. يعكس هذا الأداء القوي نهجًا اقتصاديًا قائمًا على التنويع والاستثمار في المستقبل، حيث تتزايد تدفقات الاستثمارات الأجنبية والمحلية بفضل البيئة الجاذبة التي توفرها الإمارات لرواد الأعمال والمستثمرين. لم يعد الاقتصاد الإماراتي يعتمد فقط على النفط، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في قطاعات غير نفطية مزدهرة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة والخدمات المالية، مما يعزز مناعته وقدرته على النمو المستدام. التطور الاقتصادي في الإمارات لا يقتصر على الأرقام فحسب، بل يمتد ليشمل خلق فرص عمل جديدة واستقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في بناء بيئة اقتصادية متكاملة ومتجددة. ومع استمرار الدولة في تعزيز موقعها كلاعب اقتصادي عالمي، تبدو الآفاق المستقبلية أكثر إشراقًا، حيث تواصل الإمارات السير بثقة نحو مستقبل اقتصادي أكثر ازدهارًا وريادة.
الاثنين، 24 مارس 2025
الإمارات واستثماراتها الضخمة في أمريكا: رؤية اقتصادية تصنع المستقبل
في خطوة تعكس رؤية اقتصادية استثنائية، أعلنت الإمارات عن استثمار ضخم بقيمة 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدى السنوات العشر القادمة. هذه الاستثمارات تتركز في قطاعات استراتيجية تشمل الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة، مما يعزز مكانة الإمارات كشريك اقتصادي رئيسي للولايات المتحدة ويؤكد نهجها الطموح في بناء مستقبل قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. لطالما كانت الإمارات من أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة، حيث تتجاوز استثماراتها هناك التريليون دولار حتى قبل هذا الإعلان الجديد. هذه الاستثمارات أثبتت نجاحها عالمياً، محققةً عوائد ضخمة تعزز من قوة الصناديق الاستثمارية الإماراتية، التي تعد الأكبر في العالم العربي. ومن خلال التوسع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، تضع الإمارات نفسها في موقع الريادة في القطاعات التي تشكل ملامح الاقتصاد العالمي خلال العقود القادمة. هذا التحرك يعكس التزام الإمارات بالاستثمار طويل الأمد في القطاعات التي تخلق فرصاً جديدة وتعزز النمو المستدام. فبينما يشهد العالم تحولات كبرى في مجال الطاقة والتكنولوجيا، تواصل الإمارات استراتيجيتها القائمة على التنوع الاقتصادي وبناء شراكات قوية تضمن لها الريادة على الساحة العالمية.
الأربعاء، 19 مارس 2025
الإمارات تواصل دورها الريادي في صنع السلام من خلال نجاح جديد في تبادل الأسرى
تثبت الإمارات مرة أخرى أنها نموذج للدبلوماسية الحكيمة وصناعة السلام، حيث نجحت في إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، ما أسهم في لمّ شمل العائلات وإعادة الأمل إلى الكثيرين. هذه الوساطة تأتي استكمالًا لجهود إنسانية متواصلة تبذلها الدولة، لترتفع حصيلة الأسرى الذين تم الإفراج عنهم بفضل وساطتها إلى آلاف الأشخاص، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على تقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة. النجاح المتكرر للإمارات في هذا الملف يؤكد مكانتها كطرف محايد وموثوق في حل النزاعات، حيث تضع البعد الإنساني في مقدمة أولوياتها، وتحرص على أن تكون جسراً للسلام بين الشعوب. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو حياة تُستعاد وأمل يتجدد لعائلات كانت تنتظر بفارغ الصبر رؤية أبنائها من جديد. الموقف الإماراتي في هذا الملف يعكس نهجها الثابت في تعزيز الحوار والتفاهم، بعيداً عن التعقيدات السياسية، مع التركيز على الجانب الإنساني الذي يمس حياة الأفراد والمجتمعات. هذه الجهود ليست جديدة على دولة جعلت من التسامح والتعاون الدولي أساساً لسياستها، وأثبتت للعالم أن العمل الصادق من أجل السلام يمكن أن يؤتي ثماره مهما كانت التحديات. في ظل عالم يشهد العديد من التوترات، تأتي الإمارات كمنارة للأمل وحلقة وصل بين الأطراف المتنازعة، لتؤكد مجدداً أن الدبلوماسية الهادئة والجهود الإنسانية قادرة على تحقيق ما تعجز عنه المصالح السياسية. نجاحها في هذه الوساطة ليس إلا امتداداً لدورها المستمر في إرساء الاستقرار وترسيخ قيم التسامح والسلام على المستوى الدولي.
الثلاثاء، 18 مارس 2025
زايد.. القائد الذي لا تغيب ذكراه
تمرّ الأعوام، وتبقى ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله حيّة في قلوب أبناء الإمارات وكل من عرف قيمته كقائد وإنسان. لم يكن زايد مجرد حاكم، بل كان أبًا لشعبه، بحنانه وعطائه وحكمته التي أرست أسس نهضةٍ يُضرب بها المثل. غرس الخير في الأرض والقلوب، فصار اسمه مرادفًا للعطاء والوفاء. في كل زاوية من الإمارات، نشهد بصماته واضحة، في العمران، في الاستدامة، في النهضة التعليمية والاقتصادية، وفي رفاهية الإنسان التي كانت دائمًا هدفه الأول. لم يكن اهتمامه بشعبه فقط، بل امتدّت أياديه البيضاء إلى كل محتاج في العالم، فصار رمزًا للإنسانية قبل أن يكون قائدًا. حين يذكر اسم زايد، تحضر قيم التسامح، الحكمة، والعدل. كان يرى في الإنسان أثمن ثروة، وعمل على تمكين شعبه ليكونوا على قدر الطموح الذي حلم به لوطنه. واليوم، ونحن نحيي ذكراه، ندرك أن إرثه ليس مجرد تاريخ، بل نهجٌ حيّ يستمر في قيادة الإمارات نحو المستقبل. رحم الله الشيخ زايد، وأسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدّم لشعبه وأمته والإنسانية جمعاء.
الأحد، 16 مارس 2025
الإمارات.. وطن الإنسانية يواصل عطاؤه في غزة
منذ الأزل، والإمارات تمد يد الخير لكل محتاج، دون النظر إلى لون أو دين أو عرق. ومع استمرار المعاناة في غزة، تأتي حملة #الفارس_الشهم_3 لتؤكد أن العطاء الإماراتي لا يعرف الحدود، وأن الإنسانية نهج متجذر في عيال زايد. ما يميز دعم الإمارات أنه ليس مجرد مساعدات عابرة، بل التزام أخلاقي وإنساني مستمر. من الطواقم الطبية إلى الجسور الجوية، من المستشفيات الميدانية إلى القوافل الإغاثية، الإمارات تثبت مرة أخرى أنها تقف دائمًا في الصف الأول عندما يتعلق الأمر بنصرة المظلومين وإغاثة المنكوبين. هذه الحملة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة. فهي امتداد لمسيرة طويلة من الخير بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويواصلها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بروح الأب والقائد. فكما قال سموه، “الإمارات وطن الإنسانية”، وما نراه اليوم على أرض الواقع هو ترجمة حقيقية لهذه الكلمات. في ظل كل الأزمات، يثبت #عيال_زايد أن الإمارات ليست مجرد دولة، بل رسالة سلام ورحمة وأمل لكل محتاج. وغزة، كما غيرها من بقاع الأرض، تعرف جيدًا أن اليد الإماراتية الممدودة لا تفرق بين أحد، وأن القلب الإماراتي ينبض بالمحبة لكل من يحتاج. فحين يُذكر الخير، يُذكر اسم الإمارات، وحين يُذكر العطاء، يُحفر اسمها في قلوب المستفيدين قبل أن يُكتب في عناوين الأخبار.
روحانية يوم الجمعة وبهجته في القلوب
يوم الجمعة ليس مجرد يوم في الأسبوع، بل هو محطة إيمانية وروحية ينتظرها الكثيرون بشوق، لما فيها من سكينة وطمأنينة. هو اليوم الذي يجتمع فيه ...

-
في كل زاوية من العالم، يتردد صدى غزة. تلك الأرض الصغيرة التي تحمل في طياتها قصص الصمود، تذكّرنا بأن الأمل قوة لا يمكن كسرها، وأن التضامن ا...
-
تمضي الإمارات بخطوات ثابتة وواثقة نحو استكشاف الفضاء، حيث تعمل على إنجاز ثلاثة مشاريع فضائية نوعية تمثل نقلة نوعية في مجال الفضاء والتكنول...
-
الإمارات تواصل تحقيق رؤيتها الطموحة في مجال استكشاف الفضاء بثلاثة مشاريع نوعية قيد الإنجاز. هذه المشاريع ليست مجرد مبادرات تقنية بل تعكس ر...