الأحد، 9 مارس 2025

الإمارات.. على نهج زايد الخير في العطاء والعمل الإنساني





منذ تأسيسها، حملت دولة الإمارات رسالة إنسانية عظيمة، جعلت منها نموذجًا عالميًا في تقديم العون والمساعدات التنموية بلا تمييز. هذا النهج الراسخ استلهمه قادتها من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس قيم العطاء والعمل الخيري في وجدان الوطن. واليوم، يستمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، في تعزيز هذا الإرث العظيم، لترسّخ الإمارات مكانتها بين الدول الرائدة في دعم الإنسانية.  الإمارات لا تفرّق بين دين أو عرق أو لون عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية. أياديها البيضاء تصل إلى كل محتاج في مختلف بقاع الأرض، لتثبت أن الخير لا يعرف حدودًا. سواء كان ذلك من خلال المساعدات الإغاثية العاجلة في أوقات الأزمات أو عبر المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين حياة المجتمعات، تظل الدولة دائمًا في مقدمة الدول التي تسابق الزمن من أجل صنع الفرق.  هذا الالتزام الراسخ بالإنسانية جعل الإمارات نموذجًا يُحتذى به، حيث لا يقتصر دعمها على المساعدات المادية فقط، بل يشمل أيضًا بناء مستقبل مستدام للمجتمعات المحتاجة. إنها رؤية قائمة على تمكين الإنسان أينما كان، ومساعدته على العيش بكرامة وأمل.  على نهج زايد الخير، تمضي الإمارات بثبات، حاملةً رسالة إنسانية لا تتغير، تضع الإنسان أولًا، وتعكس قيم التسامح والعطاء التي بُنيت عليها هذه الدولة. ومع استمرار القيادة الرشيدة في هذا النهج، ستبقى الإمارات وطنًا للعطاء، ونموذجًا يُلهم العالم في العمل الإنساني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاشيء سيبقى للأبد، حتى الشمس ستكسر القانون يوماً وتُشرق غرباً لتُعلن “النهاية” ♡♡

.  كل شيء في هذا العالم موقّت، مهما بدا راسخاً، ثقيلاً، أو دائم الوجود. نحن نمشي في الحياة وكأن الطرق أبدية، وكأن الشمس لا تعرف غير شروقها ا...