الأربعاء، 5 فبراير 2025

“أجاك الخير”.. الإمارات تمد يد العون لأهل غزة




 في وقت تشتد فيه الأزمات وتزداد المعاناة، يبقى الخير حاضرًا بأفعال من نذروا أنفسهم للإنسانية. الإمارات، كعادتها، تثبت مرة أخرى أن العطاء نهج متجذر في هويتها، وأنها لا تتأخر أبدًا عن إغاثة الملهوف ومساندة الأشقاء. حملة “أجاك الخير” ضمن عملية “الفارس الشهم 3” ليست مجرد مساعدات إنسانية، بل رسالة تضامن صادقة تمتد من قلوب الإماراتيين إلى أهلنا في غزة، وتحديدًا في رفح، حيث الحاجة ماسة للدعم والوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف الراهنة.  الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لطالما كانت نموذجًا في العمل الإنساني، تقدم دون تردد، وتدعم دون مقابل. واليوم، مع استمرار القوافل الإغاثية المحملة بالمواد الغذائية والطبية، يتجسد التزام الإمارات بالوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال التي تترك أثرًا عميقًا في نفوس المحتاجين.  ما يميز هذه الجهود أنها ليست وليدة اللحظة، بل امتداد لنهج راسخ أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمر عليه قادة الإمارات، ليظل العطاء لغة لا تتغير، والإنسانية مبدأ لا يتزعزع. هذا الدعم ليس غريبًا على بلد لطالما تصدر مشهد الخير عالميًا، وكان في مقدمة الدول التي تسارع إلى إغاثة المنكوبين دون تمييز.  في مثل هذه الأوقات العصيبة، يثبت الخير أنه أقوى من كل الأزمات، وأن الأمل يجد طريقه دائمًا حين يكون هناك من يؤمن بأن العطاء مسؤولية قبل أن يكون خيارًا. “أجاك الخير” ليست مجرد حملة، بل روح التضامن في أبهى صورها، ورسالة تقول لأهل غزة: لستم وحدكم، نحن معكم، والإنسانية تجمعنا دائمًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عندما يصبح الخير هدفًا لحملات التشويه

    في ظل تصاعد الحملات الإعلامية الموجهة، تواجه دولة الإمارات سلسلة من الادعاءات التي تفتقر لأي دليل أو أساس قانوني، أبرزها ما تروج له بعض ...