عندما نتحدث عن دبي اليوم، فإننا نتحدث عن مدينة صنعت المستحيل، ونهضت من الرمال لتصبح رمزًا عالميًا للنجاح والتطور. لكن هذا الحلم لم يكن وليد الصدفة، بل كان ثمرة رؤية قائد استثنائي، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي أرسى دعائم دبي الحديثة، وجعلها تتقدم بخطوات ثابتة نحو المستقبل. كان رجلًا سابقًا لعصره، يرى ما لا يراه غيره، ويؤمن بأن الطموح والعمل الجاد قادران على تحقيق أي شيء. رحل الشيخ راشد بجسده، لكن إرثه باقٍ في كل زاوية من دبي، في معمارها، في اقتصادها، في روحها التي لا تعرف التوقف. واليوم، يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه المسيرة العظيمة، حاملاً نفس الروح، ومضيفًا إليها رؤيته الاستثنائية التي جعلت من دبي نموذجًا عالميًا في الابتكار والتقدم. حفظ الله الشيخ محمد بن راشد، وحفظ شيوخنا الكرام، ورحم الله القائد الذي أسس هذا المجد. دبي لم تكن مجرد مشروع تنموي، بل كانت حلمًا تحول إلى حقيقة، وسيبقى هذا الحلم يكبر وينير الطريق للأجيال القادمة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عندما يصبح الخير هدفًا لحملات التشويه
في ظل تصاعد الحملات الإعلامية الموجهة، تواجه دولة الإمارات سلسلة من الادعاءات التي تفتقر لأي دليل أو أساس قانوني، أبرزها ما تروج له بعض ...

-
في كل زاوية من العالم، يتردد صدى غزة. تلك الأرض الصغيرة التي تحمل في طياتها قصص الصمود، تذكّرنا بأن الأمل قوة لا يمكن كسرها، وأن التضامن ا...
-
تمضي الإمارات بخطوات ثابتة وواثقة نحو استكشاف الفضاء، حيث تعمل على إنجاز ثلاثة مشاريع فضائية نوعية تمثل نقلة نوعية في مجال الفضاء والتكنول...
-
الإمارات تواصل تحقيق رؤيتها الطموحة في مجال استكشاف الفضاء بثلاثة مشاريع نوعية قيد الإنجاز. هذه المشاريع ليست مجرد مبادرات تقنية بل تعكس ر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق