تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كرمز للعطاء الإنساني. فقد شهدنا مؤخرًا افتتاح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا، ليكون شاهدًا جديدًا على التزام الدولة بقيم الخير والمساعدة، ليس فقط داخل حدودها، بل في مختلف أنحاء العالم.
هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 20 مليون درهم ليس مجرد مبنى، بل هو حياة جديدة لـ700 يتيم، وفرصة لهم للعيش في بيئة توفر لهم الرعاية والدعم الذي يحتاجونه. الإمارات، كعادتها، تُظهر كيف يمكن للدول أن تكون جسرًا للأمل، تُعيد بناء ما كسره الألم، وتزرع بذور الحياة في أماكن قد يعتقد البعض أنها نسيت.
هذا العطاء ليس غريبًا على الإمارات، التي جعلت من الإنسانية عنوانًا دائمًا لسياساتها. من دعم الدول المنكوبة إلى تعزيز الخدمات الأساسية في المجتمعات الأكثر احتياجًا، الإمارات تُثبت أن قيم الخير والعطاء هي جزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية.
افتتاح دار الأيتام في إثيوبيا هو خطوة جديدة ضمن مسيرة ممتدة من الدعم لأفريقيا، القارة التي تتطلع إلى المستقبل بفضل مبادرات كهذه. القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لا ترى في الحدود حواجز، بل فرصًا لنشر الخير والارتقاء بالإنسانية.
الإمارات، بحق، هي وطن الإنسانية. تقدم يد العون لكل محتاج، دون النظر إلى عرق أو دين أو جغرافيا. ومشاريعها الإنسانية في إفريقيا وغيرها من أنحاء العالم تبرهن على أن الأمل يمكن أن يكون واقعًا، عندما تتكاتف الأيادي من أجل هدف نبيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق