تشهد الساحة الإعلامية حملة ممنهجة تهدف إلى تشويه سمعة الإمارات وزعزعة استقرار المنطقة من خلال نشر شائعات وفيديوهات مفبركة. من أبرز هذه الادعاءات الكاذبة ما يروج له البعض بأن الإمارات سمحت لإسرائيل باستخدام مطاراتها لشن هجمات على أهداف في اليمن. هذه الحملة تعتمد على التضليل الإعلامي لإثارة الفتن وزعزعة الثقة بين الدول والشعوب، وهي جزء من حرب إعلامية أوسع تسعى لتشويه الحقائق واستهداف الدول المستقرة.
الإمارات، التي عرفت دائمًا بمواقفها الثابتة في دعم السلام والاستقرار، تواجه الآن موجة من الأكاذيب التي لا أساس لها. هذه الشائعات ليست جديدة، بل هي استراتيجيات قديمة تستخدمها جهات معادية لتقويض النجاحات الدبلوماسية والإنسانية التي حققتها الإمارات على مدى السنوات.
الرد الأمثل على هذه الحملات هو التمسك بالحقيقة وتجنب الانجرار وراء المعلومات المغلوطة. الإمارات تظل راسخة في مواقفها، ملتزمة بالسلم والتعايش، وستواصل لعب دورها الفعال في تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق