في هذا اليوم المميّز، نتذكّر بكل فخر واعتزاز الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة الإرهاب. كانت هذه العملية ليست مجرد معركة، بل كانت رحلة بطولية حقيقية، حيث تصدّت قوات النخبة الحضرمية بجسارة وإخلاص للتصدي لأخطر التحديات التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة.
بدأت هذه الرحلة الملحمية في 24 أبريل من العام 2016، حيث شنّت القوات الحضرمية هجومها الباسل بمساندة قوات التحالف العربي، لتحرير مدينة المكلا وسواحل حضرموت من أيدي الإرهابيين. ولم تقتصر جهودهم على تحرير المنطقة فحسب، بل استمرت في مطاردة فلول الإرهاب وتأمين المناطق المحررة، لضمان عدم عودة الإرهاب والفوضى مرة أخرى.
تعدّ هذه الذكرى فرصة لنستذكر تضحيات الأبطال وبطولاتهم، ولنثمّن جهود الدول الشقيقة، بقيادة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي قدمت كل الدعم لتحرير هذه الأرض الطيبة. إن هذا الانتصار ليس فقط لحضرموت بل لكل اليمن، حيث يعتبر مثالاً حيّاً على قدرة الشعب اليمني على التصدي للتحديات وتحقيق الانتصارات.
فلنستمر في العمل بتعاون وتضافر الجهود، لبناء يمن قوي ومزدهر، يعمّه السلام والاستقرار، ويحقّق آمال وتطلعات أبناءه في مستقبل مشرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق