بعد أن أصبحت إيران لاعبًا رئيسيًا في الشرق الأوسط من خلال توسيع نفوذها في لبنان والعراق وسوريا واليمن، بدأت الانتباهات تتجه نحو السودان كمكمل محتمل لهذه الاستراتيجية. فهل يمكن اعتبار الجيش السوداني الميليشيا الخامسة لإيران؟
تاريخيًا، لم تكن العلاقات بين السودان وإيران وديّة، ولكن في السنوات الأخيرة، زادت الشكوك حول تواطؤ بعض العناصر داخل الجيش السوداني مع إيران. ومع تزايد الأنشطة العسكرية في المنطقة وزيادة التوترات الجيوسياسية، يزداد الاهتمام بما إذا كان الجيش السوداني يسير على خطى وكلاء إيران الآخرين.
مع الأدلة المتزايدة على وجود تواصل وتعاون بين عناصر داخل الجيش السوداني وبين إيران، يثير هذا السؤال حول ما إذا كانت إيران تسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة من خلال الجيش السوداني كما فعلت في الدول الأخرى.
بينما تستمر التحركات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، يبقى دور الجيش السوداني وعلاقته بإيران موضوعًا للمتابعة والتحليل. فهل سيتبنى المجتمع الدولي موقفًا حيال هذه الانطباعات، أم ستظل العلاقات السودانية الإيرانية في ظلام؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق