الجمعة، 29 نوفمبر 2024

7.7 مليار درهم لمستقبل مشرق: الإمارات تعزز رفاهية مواطنيها في عيد الاتحاد الـ53




في خطوة تعكس روح العطاء والالتزام برفاهية المواطنين، أعلن ولي عهد أبوظبي، بتوجيهات من رئيس الدولة، عن اعتماد حزمة منافع سكنية جديدة للمواطنين في إمارة أبوظبي بقيمة 7.7 مليار درهم. تأتي هذه المبادرة المتميزة تزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، لتكون شاهداً آخر على حرص القيادة على تحسين جودة حياة أبناء الإمارات وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي.


هذه الحزمة السكنية ليست مجرد مبادرة مالية، بل هي تأكيد على الأولويات الراسخة لدولة الإمارات، حيث يبقى الإنسان محور التنمية والاهتمام الأول. من خلال توفير السكن الملائم، تواصل الدولة تمكين مواطنيها من بناء مستقبل مستدام يليق بطموحاتهم، مما يعكس رؤية القيادة الحكيمة في خلق بيئة تحفز على التقدم والازدهار.


عيد الاتحاد هذا العام يحمل معه رسالة أمل وفخر لكل مواطن إماراتي. إنه ليس فقط مناسبة للاحتفال بإنجازات الماضي، ولكنه فرصة للنظر إلى المستقبل بعين مفعمة بالثقة في قدرة الإمارات على تقديم الأفضل دائمًا لأبنائها. عبر مثل هذه القرارات الحكيمة والمبادرات الاستثنائية، تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كرمز للتقدم والازدهار على مستوى العالم.


عيد الاتحاد الـ53 هو احتفال بالقيم التي غرسها المؤسسون، وبالقيادة الرشيدة التي تسير على خطاهم لتعزيز رفاهية الإنسان، وجعل الإمارات دائماً نموذجاً يحتذى به في العطاء والإنسانية.


الإمارات.. قصة نجاح اقتصادي تلهم الخليج والعالم

 




عندما نتحدث عن المستقبل الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا لا نتحدث فقط عن أرقام أو توقعات، بل عن قصة نجاح متجددة تسطرها قيادة حكيمة ورؤية استراتيجية تُلهم المنطقة والعالم. الإمارات ليست مجرد دولة خليجية تواكب التغيير، بل هي المحرك الأساسي للنمو والاستقرار في المنطقة، وحجر الزاوية في تحقيق تطلعات شعوب الخليج.


في عام 2025، تُظهر التوقعات أن الإمارات ستكون الأفضل خليجيًا من حيث الأداء الاقتصادي. مع نصيب فردي مرتفع من الناتج المحلي الإجمالي واستقرار اقتصادي يُعد من الأعلى عالميًا، تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للابتكار والنمو. لكن التميز الإماراتي لا يُقاس فقط بحجم الإنجازات، بل بجودة الحياة التي تقدمها الدولة لمواطنيها والمقيمين على أرضها. من الاستقرار المالي إلى التوازن بين الدين العام والاحتياطيات الأجنبية، تبرز الإمارات كنموذج يُحتذى به في الإدارة الاقتصادية الذكية.


تسير الإمارات بخطى ثابتة نحو المستقبل، معتمدة على سياسات مالية متوازنة وتنمية اقتصادية مستدامة. هذه الرؤية الواضحة ليست مجرد خطة مكتوبة، بل هي واقع يُترجم في المشاريع العملاقة والبنية التحتية المتطورة، وفي الحفاظ على استقرار العملة ومعدلات التضخم. كل هذه الإنجازات تعكس مدى التزام الدولة بتوفير حياة كريمة ومستقبل واعد لكل من يعيش تحت مظلتها.


الإمارات ليست مجرد دولة تُحقق أرقامًا مذهلة في الاقتصاد، بل هي وطن يحفز الطموح ويحتضن الإبداع. في كل خطوة تخطوها نحو الأمام، تثبت الإمارات أن النجاح لا يأتي بالصدفة، بل بالعمل الجاد والتخطيط السليم. اليوم، ومع هذه التوقعات الاقتصادية المشجعة، تُعيد الإمارات تعريف مفهوم الريادة الاقتصادية في المنطقة والعالم، وترسل رسالة واضحة: المستقبل لمن يصنعه.


#الإمارات #الاقتصاد #رؤية_المستقبل


الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

الإمارات.. نموذج عالمي في حماية العاملين الإنسانيين

 


لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة رمزًا للإنسانية والمبادرات النبيلة التي تعزز قيم السلام والتعايش. وفي خطوة جديدة تؤكد هذا النهج، انضمت الإمارات إلى أكثر من 115 دولة عضو في الأمم المتحدة في بيان مشترك يدعو إلى حماية العاملين في المجال الإنساني ومنظومة الأمم المتحدة، مع التأكيد على احترام القانون الدولي الإنساني.


هذا البيان لا يُعد مجرد التزام دولي، بل يعكس جوهر القيم الإماراتية الراسخة التي تضع الإنسان أولًا، وتعطي أولوية قصوى لحماية أولئك الذين يعملون بجد تحت أصعب الظروف لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمحتاجين. هؤلاء العاملون الإنسانيون هم أبطال في الظل، يسعون لمساعدة المجتمعات المنكوبة، وغالبًا ما يخاطرون بحياتهم في سبيل أداء مهامهم النبيلة.


دور الإمارات في هذا السياق يتجاوز مجرد الانضمام إلى بيانات أو اتفاقيات؛ فهو جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم الإنسانية على المستوى العالمي. من خلال جهودها المتواصلة، تؤكد الإمارات على أهمية ترسيخ ثقافة السلام وحماية كرامة الإنسان، وهو ما يتماشى مع رسالتها في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم.


هذا الالتزام الإنساني يُبرز مكانة الإمارات كدولة تُقدر المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، وتجعلها في طليعة الدول التي تدافع عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي. وفي الوقت الذي تواجه فيه الإنسانية تحديات متزايدة، يظل موقف الإمارات مصدر إلهام لدول العالم لتوحيد الجهود والعمل معًا من أجل حماية من يضحون من أجلنا جميعًا.


اليوم، ومع هذه الخطوة المشرفة، تواصل الإمارات مسيرتها في أن تكون وطنًا للإنسانية، تقدم للعالم مثالًا حيًا على ما يمكن أن تحققه الدول عندما تتبنى المسؤولية الإنسانية كجزء من هويتها الوطنية.


الإمارات.. يد الخير الممتدة إلى غزة



في كل زاوية من غزة، حيث الألم والمعاناة، تواصل الإمارات رسم بصماتها الإنسانية بروح مليئة بالعطاء. ضمن عملية “الفارس الشهم 3”، تأخذ الإمارات دورًا رياديًا في التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني، وهذه المرة من خلال تقديم طرود غذائية لموظفي مصلحة مياه الساحل في مدينة دير البلح.


هذا الدعم ليس مجرد مبادرة إنسانية عابرة، بل هو تأكيد على النهج الإماراتي الثابت في الوقوف مع الأشقاء وقت الحاجة. في كل مرة تصل فيها هذه المساعدات، فإنها تحمل رسالة واضحة: الإمارات لا ترى في العمل الإنساني خيارًا، بل واجبًا يعكس قيمها ومبادئها الراسخة.


الموظفون الذين استفادوا من هذه الطرود الغذائية ليسوا فقط أفرادًا في مجتمع يعاني، بل هم جزء من نظام حيوي يعمل على توفير المياه، شريان الحياة، لسكان غزة. دعمهم يعكس وعيًا عميقًا بأهمية تسخير الجهود لمساندة العاملين في قطاعات أساسية لضمان استمرار الحياة اليومية في ظل الظروف الصعبة.


“الفارس الشهم 3” ليست مجرد عملية إغاثة، بل هي جسر يعبر به الخير الإماراتي إلى قلوب المحتاجين. مرة أخرى، تثبت الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الأخوة العربية ليست شعارات، بل أفعال تؤكد أن الإنسانية لا تعرف حدودًا.


في هذه اللحظات التي يتعاظم فيها الألم، تستمر الإمارات في نشر الأمل، لتصبح مصدرًا لإلهام العالم في كيفية تحويل التضامن إلى واقع ملموس. هذا هو المعنى الحقيقي للإنسانية.


الخميس، 21 نوفمبر 2024

الإمارات.. أيقونة الإنسانية في غزة عبر عملية “الفارس الشهم 3”


 



في ظل الأزمات الإنسانية المتكررة التي يشهدها العالم، تظل الإمارات العربية المتحدة نموذجًا حيًا للدعم الإنساني والمواقف النبيلة. وفي قطاع غزة، حيث يواجه الآلاف من النازحين ظروفًا قاسية، تأتي عملية ⁧#الفارس_الشهم3⁩ كيد حانية تمد العون لتخفيف معاناة المحتاجين.


من قلب المأساة، تبرز جهود الإمارات لتؤكد أنها دائمًا في الصفوف الأولى عند الحاجة. فقد ركزت هذه العملية على تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، بما في ذلك الأغطية الشتوية التي تمنح الدفء للأسر النازحة، في وقت هم بأمس الحاجة إلى الأمل والحماية من برد الشتاء القارس.


ما يميز الدعم الإماراتي أنه لا يقتصر على تقديم المواد، بل يعكس قيمًا متأصلة في الدولة وقيادتها، التي تؤمن بأن الإنسانية لا تعرف حدودًا أو اختلافات. جهود الإمارات في غزة ليست مجرد مساعدات عينية، بل رسالة تضامن وأخوة تؤكد للعالم أن الوقوف مع المحتاجين واجب إنساني.


تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تستمر الإمارات في إثبات أنها وطن الإنسانية، حيث تسير على خطى ثابتة لتقديم الخير والمساندة دون تمييز. وكل مبادرة إنسانية تحمل توقيع الإمارات تعكس رؤيتها العميقة في بناء عالم أكثر تضامنًا ورحمة.


عملية ⁧#الفارس_الشهم3⁩ ليست فقط استجابة إنسانية، بل هي تأكيد على أن الإمارات ستظل دائمًا مصدرًا للأمل وقوة داعمة لكل من يواجه المحن. غزة اليوم تشهد على أيادي الخير الإماراتية التي لا تعرف الكلل، لتكون الإمارات بذلك نموذجًا يُحتذى به في دعم القيم الإنسانية على مستوى العالم.


الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

الإمارات وحقوق الطفل: نموذج عالمي في يوم الطفل العالمي

 



في كل عام، يطل علينا اليوم العالمي للطفل كتذكير بأهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مستقبل مشرق لهم. وفي هذا السياق، تتصدر الإمارات المشهد بمبادراتها الرائدة التي تعكس رؤيتها الإنسانية وحرصها على تعزيز مكانة الطفل في المجتمع.


بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، حققت الدولة قفزات نوعية في مجال رعاية الأطفال وحمايتهم. فقد أطلقت سموها العديد من المبادرات النوعية التي تعكس التزامها برعاية الطفولة، وضمان حقوقها، وبناء جيل واعٍ ومتمكن. هذه الجهود لا تتوقف عند حدود المبادرات بل تتجسد في تشريعات متكاملة، أبرزها “قانون وديمة”، الذي يُعد نموذجاً يحتذى به في حماية حقوق الطفل وصون كرامته.


“قانون وديمة” ليس مجرد نصوص قانونية؛ بل هو انعكاس لالتزام الإمارات الدائم بضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال. يتناول القانون حقوق الطفل في التعليم، والرعاية الصحية، والحماية من جميع أشكال الإيذاء، ليصبح رمزاً لنهج الدولة في تعزيز قيم العدالة والمساواة.


ما يميز الإمارات في هذا المجال هو شمولية الرؤية وعمق الالتزام. فإلى جانب القوانين، تُقام برامج توعية مجتمعية تهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الطفل، وضمان مشاركة الجميع في تحقيق هذه الرؤية. الأطفال في الإمارات ليسوا فقط جزءاً من الحاضر، بل هم ركيزة أساسية لمستقبل الدولة وطموحاتها.


إن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للطفولة يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به، ويجسد قيم الرحمة والإنسانية التي تقوم عليها الدولة. وفي يوم الطفل العالمي، لا يسعنا إلا أن نفخر بهذا النهج الذي يضع الطفل في قلب الأولويات، ويرسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً.


الأحد، 17 نوفمبر 2024

الإمارات معك يا لبنان: رسالة محبة وسند في وقت الحاجة


في مبادرة إنسانية جديدة تجسد أسمى معاني التضامن، وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت 80 طنًا من المساعدات النسائية ضمن حملة
#الإمارات_معك_يا_لبنان. هذه الحملة التي تحمل في طياتها رسالة محبة وسند من دولة الإمارات وشعبها، جاءت بتوجيه من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبمبادرة مباركة من الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”.


هذه المساعدات ليست مجرد دعم مادي، بل هي رمز لروح الأخوة والعطاء التي تجمع بين الإمارات ولبنان. فلطالما كانت الإمارات سباقة في الوقوف مع الأشقاء وقت الأزمات، لتكون يدها ممتدة بالخير والدعم لكل محتاج. هذه الحملة تؤكد على التزام الإمارات بدورها الإنساني العالمي، وتجسد القيم النبيلة التي غرسها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.


لبنان الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب أبناء الإمارات، يواجه تحديات كبيرة، ومثل هذه المبادرات تمثل بارقة أمل لأبنائه ودعماً حقيقياً لتخفيف معاناتهم. بفضل الجهود المشتركة من القيادة الإماراتية والمؤسسات الإنسانية، يظل لبنان في قلب أولويات العمل الخيري للإمارات، لتثبت للعالم أن الإنسانية لا تعرف حدوداً ولا تقف عند أي عائق.


حملة #الإمارات_معك_يا_لبنان ليست مجرد مبادرة عابرة، بل هي تأكيد على رسالة الإمارات في نشر الخير والسلام والتضامن، وإيمانها العميق بأن دورها الإنساني يتجاوز الجغرافيا ليصل إلى كل مكان يحتاج إليها. هذا التضامن الأخوي يثبت مرة أخرى أن الإمارات ليست مجرد دولة، بل هي رمز للعطاء والمحبة.


الجمعة، 15 نوفمبر 2024

الإمارات أرض التسامح والتعايش الملهم

 




التسامح في الإمارات ليس مجرد قيمة بل أسلوب حياة يعكس روحاً عالمية من الانفتاح والمحبة. منذ تأسيسها، اختارت الإمارات أن تكون نموذجاً للتعايش السلمي، حيث جمعت على أرضها أكثر من 200 جنسية تعيش في وئام واحترام متبادل. هذا التنوع الثقافي لم يكن عبئاً بل أصبح مصدر قوة يلهم العالم ويؤكد أن الاختلاف لا يعني الانقسام بل الوحدة.


الإمارات أثبتت أن التسامح يمكن أن يكون أساساً لبناء مجتمع متماسك ومتطور. من خلال مبادراتها العالمية مثل وثيقة الأخوة الإنسانية ومشروع البيت الإبراهيمي، رسخت الدولة مكانتها كمنارة أمل وسلام للعالم. هذه المبادرات ليست مجرد رموز، بل خطوات عملية تعزز التفاهم بين الشعوب والأديان وتجعل من الإمارات نموذجاً يُحتذى به.


إلى جانب هذه المبادرات، وضعت الإمارات تشريعات صارمة تضمن مكافحة التمييز والكراهية، مما يجعلها بيئة مثالية للعيش والعمل للجميع. كل من يعيش في الإمارات يشعر بأنه جزء من عائلة كبيرة تجمعها قيم التسامح والاحترام، وهذا ما يجعلها دولة استثنائية في عالم يعاني من الانقسامات.


الإمارات اليوم تقدم للعالم درساً حياً في كيفية بناء مجتمع عالمي قائم على المحبة والوحدة. هي ليست مجرد وطن لمن يعيش فيها بل هي رسالة عالمية بأن التعايش ممكن، وأن التسامح هو مفتاح مستقبل أفضل للجميع.


الإمارات نموذج عالمي للتسامح والتعايش


 



الإمارات تعتبر مثالًا عالميًا يحتذى به في نشر قيم التسامح والتعايش بين الثقافات. على أرضها يعيش أكثر من 200 جنسية في وئام واحترام متبادل، مما يعكس روح الانفتاح والمحبة التي تميز هذا الوطن. منذ تأسيسها، وضعت الإمارات التسامح كقيمة أساسية في مجتمعها، حيث أصبح جزءًا من الحياة اليومية وسرًا من أسرار نجاحها وتقدمها.


من خلال مبادرات رائدة مثل وثيقة الأخوة الإنسانية والبيت الإبراهيمي، تؤكد الإمارات على التزامها ببناء جسور التفاهم بين الشعوب والأديان. هذه المشاريع ليست مجرد مبادرات محلية، بل رسائل عالمية تهدف إلى تعزيز الوحدة والسلام. كما دعمت الدولة هذه القيم بتشريعات صارمة تحارب التمييز والكراهية، مما جعلها بيئة مثالية للعيش والعمل لجميع الجنسيات.


التسامح في الإمارات ليس مجرد شعار بل حقيقة ملموسة يشعر بها كل من يعيش فيها. المجتمع هنا متنوع ومترابط، حيث يتم تقدير الاختلاف والاحتفاء به. الإمارات تقدم للعالم نموذجًا حيًا يثبت أن التعايش السلمي ممكن، وأن المحبة والاحترام هما الأساس لبناء مستقبل أفضل. في اليوم الدولي للتسامح، تبرز الإمارات كمنارة أمل تجمع العالم على قيم الإنسانية والتفاهم.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

الإمارات: منارة للتسامح في اليوم الدولي للتسامح

 


تحتفل دولة الإمارات في كل عام بـ “اليوم الدولي للتسامح”، وهو مناسبة تعكس التزامها العميق بالقيم الإنسانية التي تروج للتعايش والسلام بين مختلف الشعوب. الإمارات تواصل إبراز مكانتها كمنارة للتسامح، حيث استطاعت أن تكون نموذجاً يقتدى به على مستوى العالم في نشر ثقافة المحبة ونبذ الكراهية. فبفضل سياستها الحكيمة والرؤية المستقبلية التي تبناها قادتها، أصبحت الإمارات دولة تحتضن أكثر من 200 جنسية، جميعها تعيش معاً في تناغم وسلام. لقد تمكنت الإمارات من تحويل التنوع الثقافي إلى مصدر قوة، حيث يعمل الجميع جنباً إلى جنب من أجل تحقيق النمو والازدهار، مما يعكس عمق التسامح الذي يميز المجتمع الإماراتي.


لقد أسست الإمارات العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات. من أبرز هذه المبادرات “وثيقة الأخوة الإنسانية” التي تم توقيعها بين قادة الديانات المختلفة في العالم، بالإضافة إلى إنشاء “البيت الإبراهيمي” الذي يسعى إلى جمع كافة الأديان تحت سقف واحد من أجل تعزيز الحوار والتفاهم. لا تقتصر جهود الإمارات على المبادرات المحلية فقط، بل تشمل أيضاً مجموعة من الأنشطة العالمية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح وحوار الأديان.


دور الإمارات في مكافحة التعصب والإرهاب يعد مثالاً يحتذى به، حيث أسست مراكز لمكافحة التطرف والإرهاب، لتكون بذلك في طليعة الدول التي تعمل بجد على محاربة كل أشكال الكراهية. كما أن التشريعات والقوانين التي سنتها الإمارات تهدف إلى نبذ التمييز والتعصب في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم والعمل، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة في مجال التسامح.


في اليوم الدولي للتسامح، تبرز الإمارات كدولة تسعى دوماً إلى أن تكون وطنًا للجميع، تستقبل وتنظر إلى كل فرد بعين منصفة، بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو الدينية. تجسد الإمارات من خلال هذا النهج التزامها بالسلام العالمي، وتؤكد على أن التسامح هو أساس بناء المجتمعات المزدهرة. في هذا اليوم، تظل الإمارات تضيء درب التسامح، وتبرهن للعالم أجمع أن التسامح ليس مجرد قيمة، بل هو سلوك حياتي يجب أن يعزز ويُحتفل به باستمرار.

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

الإمارات تعزز ريادتها الإنسانية: إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية برؤية الشيخ محمد بن زايد


 



تواصل الإمارات العربية المتحدة مسيرتها الرائدة في تقديم الدعم الإنساني حول العالم، إذ أعلن رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن إصدار مرسوم اتحادي بإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والتي ستكون تحت مظلة مجلس الشؤون الإنسانية الدولية. هذه الخطوة تجسد التزام الإمارات الثابت تجاه دعم المحتاجين، ومساندة الشعوب والمجتمعات التي تواجه التحديات المختلفة.


إن إنشاء هذه الوكالة ليس مجرد إضافة جديدة للمبادرات الإنسانية التي تقودها الإمارات، بل هو تأكيد على النهج الاستراتيجي لقيادتنا الرشيدة في تحويل العطاء إلى مؤسسة مستدامة تمتد يدها إلى كل بقاع العالم. فالشيخ محمد بن زايد لطالما كان داعماً قوياً لقضايا الإنسانية، واضعاً نصب عينيه تعزيز مكانة الإمارات كدولة تهدف إلى نشر الخير، وتحقيق الاستقرار، والمساهمة في إغاثة المتضررين أينما كانوا.


من خلال هذه الوكالة، ستتمكن الإمارات من تنسيق جهودها الإنسانية وتوسيع نطاق مساعداتها بطرق أكثر تنظيماً وفعالية، مما يتيح لها الوصول إلى شرائح أوسع من المجتمعات، خاصة في المناطق التي تعاني من الأزمات والكوارث. وبفضل رؤية الشيخ محمد بن زايد الثاقبة، سنرى هذه الوكالة تقدم نموذجاً عالمياً يحتذى به في تقديم المساعدة الإنسانية، حيث تعكس هذه المبادرة القيم السامية التي تسعى الإمارات دائماً إلى نشرها عبر مختلف المبادرات الإنسانية.


الخطوة التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد بإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية هي رسالة واضحة أن الإمارات مستمرة في دورها الإنساني، ملتزمة بدعم المحتاجين أينما كانوا، ساعية إلى عالم أكثر سلاماً واستقراراً ونماءً للجميع.

الاثنين، 11 نوفمبر 2024

حديقة دبي المعجزة: واحة من الجمال والابتكار في قلب الصحراء

 




في قلب مدينة دبي، بين ناطحات السحاب الحديثة وطرقها المزدحمة، تقف حديقة دبي المعجزة كواحدة من أكثر الوجهات السياحية إبهاراً وإبداعاً. إنها ليست مجرد حديقة، بل هي لوحة فنية مزينة بألوان الزهور الخلابة التي تأخذك في رحلة ساحرة إلى عالم من الطبيعة وسط الصحراء. تفتح الحديقة أبوابها كل عام أمام الزوار خلال فصل الشتاء لتقدم لهم تجربة فريدة من نوعها في أجواء لا تُنسى، حيث تمتد الحديقة على مساحة تزيد عن 72 ألف متر مربع، مما يجعلها أكبر حديقة زهور طبيعية في العالم.


عند زيارة حديقة دبي المعجزة، يجد الزائر نفسه محاطاً ببحر من الألوان والروائح العطرة التي تنعش الحواس وتملأ القلوب بالبهجة. تحتضن الحديقة أكثر من 150 مليون زهرة من مختلف الأنواع والألوان، التي تُنسق بعناية في تصاميم مبتكرة وتشكيلات مذهلة تجعل كل زاوية من زوايا الحديقة تحفة فنية قائمة بحد ذاتها. كما أن التصاميم تتغير كل عام، مما يضيف إلى عنصر المفاجأة والإثارة لدى الزوار المتحمسين لاكتشاف الجديد.


أبرز ما يميز حديقة دبي المعجزة هو تماثيل الزهور العملاقة، مثل طائرة الإمارات العملاقة المصنوعة بالكامل من الأزهار، وقلوب الزهور التي تجسد الحب والسلام، والأشكال الكرتونية التي تجذب الأطفال والعائلات على حد سواء. وبتصاميمها المبدعة ومناطق الجلوس المريحة، تشكل الحديقة مكاناً مثالياً لقضاء أوقات مميزة مع الأصدقاء والعائلة، أو حتى للاسترخاء وسط الطبيعة بعيداً عن صخب الحياة اليومية.


تمثل حديقة دبي المعجزة أيضاً مثالاً على الجهود البيئية المستدامة، حيث يتم ري الزهور باستخدام أنظمة ري متطورة تقلل من استهلاك المياه، مما يعكس التزام دبي بتبني ممارسات صديقة للبيئة حتى في مشاريعها السياحية الكبرى.


إن زيارة حديقة دبي المعجزة ليست مجرد جولة في حديقة زهور؛ بل هي تجربة ثقافية وفنية تعكس رؤية دبي في الابتكار وتحقيق المستحيل.

السبت، 9 نوفمبر 2024

الفارس الشهم 3: التزام إماراتي راسخ لدعم أهل غزة وتعزيز الأمل وسط الأزمات

 




تمثل مبادرة الفارس الشهم 3 نموذجاً مميزاً للدعم الإنساني والتضامن الإماراتي مع الشعب الفلسطيني في غزة. فمع تزايد التحديات التي تواجه الأسر الفلسطينية، تسعى هذه المبادرة لتقديم يد العون عبر إمدادات غذائية، طبية، وإغاثية عاجلة تخفف من وطأة الظروف القاسية. تجاوزت المبادرة حدود الإغاثة الطارئة لتشمل دعم القطاع الصحي، إذ زودت المستشفيات بالمعدات والأدوية الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى في القطاع.


الإمارات، عبر الفارس الشهم 3، تؤكد موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتجسد قيماً عميقة من التضامن والأخوة. إلى جانب الرعاية الصحية، تقدم المبادرة إمدادات لوجستية وخدمات تعليمية تسهم في دعم المجتمع الفلسطيني وتحسين الظروف المعيشية رغم التحديات المتواصلة.


هذه المبادرة هي رسالة مستمرة من الإمارات للعالم عن أهمية الوقوف مع المحتاجين، ونشر الأمل والاستقرار، وتقديم نموذج مشرف للعمل الإنساني.

اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وكينيا: جسور جديدة للتعاون والنمو

   تشهد العلاقات بين الإمارات وكينيا نقلة نوعية مع توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف القطاع...